الآثار السلبية لتفشي المرض على الاقتصاد العالمي

12/06/2021

الآثار السلبية لتفشي المرض على الاقتصاد العالمي

انتشر تفشي الفيروس التاجي الذي ظهر في ووهان، الصين في الأشهر الأخيرة من عام 2019 في جميع أنحاء العالم في وقت قصير. كما أثر التفشي بشكل سلبي على الاقتصادات الذي أثر سلبًا على جميع البلدان في جميع أنحاء العالم. حيث يمكننا سرد الآثار السلبية للوباء على الاقتصاد العالمي على النحو التالي.

- كانت هناك انخفاضات كبيرة في أسواق الأسهم حيث تواجدت أسهم الشركات

مع تفشي كوفيد-19 انعكس في الأسواق سلبًا على أسهم الشركات. وبسبب الانخفاض الكبير في المخزونات تم تخفيض تكاليف القروض في العديد من البلدان وتم تشجيع الإنفاق الاستهلاكي لتحفيز الاقتصاد.

- فقد الكثير من الناس وظائفهم ودخلهم بسبب قيود فيروس كورونا

فقد الكثير من الناس وظائفهم ودخلهم بسبب القيود المفروضة في نطاق وباء فيروس كورونا. حيث ارتفعت معدلات البطالة في العديد من البلدان بما في ذلك البلدان المتقدمة. وأثناء تفشي المرض عانى العديد من قطاعات الخدمات وخاصة قطاعي السياحة والأغذية والمشروبات بشكل كبير. حيث تم الإعلان عن اجراءات لدعم الشركات المتضررة وموظفيها في تركيا. ومن أجل منع البطالة تم تطبيق بدل عمل قصير الوقت ومنع الشركات من طرد موظفيها.

فيروس كورونا

- مخاطر الركود

وصف الخبراء تفشي فيروس كورونا بأنه "أزمة فريدة". يتوقع الخبراء حدوث تراجع بنسبة 3٪ في الاقتصاد العالمي، ويقولون إن هذا التراجع سيكون أعلى انكماش منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات. ومع الحد من تأثير تفشي المرض من المتوقع أن تتعافى دول مثل الصين والهند التي يعتمد اقتصادها على الإنتاج في وقت أقصر، في حين أن دولًا مثل إيطاليا وإسبانيا التي يعتمد اقتصادها على قطاع الخدمات مثل كسياحة من المتوقع أن يتعافى بشكل أبطأ.

- السفر تتأثر سلبا

مما لا شك فيه أن السفر هي واحدة من أكثر القطاعات تضررا من تفشي المرض. لقد أثرت قيود السفر بين البلدان وقيود السفر بين المدن وتقييد السفر سلبًا على السفر.

- انخفاض حاد في أسعار النفط

كما انخفضت أسعار النفط بشكل حاد بسبب القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس وباء كوفيد-19 بعد تخفيف قيود السفر، من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط مرة أخرى.

- مع تفشي فيروس كورونا تراجعت ثقة المستهلك أيضًا بشكل كبير

كان للقيود المفروضة في نطاق تدابير تفشي كوفيد-19 تأثير سلبي كبير على حركة مرور المتاجر ومبيعات التجزئة. وفقًا لبعض الأبحاث، ذكر أن العديد من المستهلكين لا يزالون قلقين بشأن الذهاب للتسوق. ومع تخفيف إجراءات فيروس كورونا من المتوقع أن تنتعش حركة التسوق.

- التطعيم ضد فيروس كورونا

مع انتشار تفشي المرض في جميع أنحاء العالم، دخلت العديد من شركات الأدوية السباق لتطوير اللقاحات. حيث تعهدت العديد من الدول بإنفاق مليارات الدولارات على لقاح كوفيد-19 وعلاجه. وسجلت زيادة قياسية في أسهم بعض شركات الأدوية.

مستقبل العالم والاقتصاد بعد تفشي كوفيد-19

على الرغم من ظهور وباء كوفيد-19 كمرض عالمي يهدد الصحة الاجتماعية، إلا أنه هز أنماط الحياة بشدة والأنظمة السياسية والاقتصادية في البلدان المتقدمة والنامية. وأثناء تفشي فيروس كورونا كانت إحدى أهم المشاكل التي تجذب الانتباه في الاقتصاد العالمي هي مناخ التشاؤم وانعدام الأمن المنتشر على مستوى العالم. حيث تسبب هذا الجو في تغيرات سلبية خطيرة في سلوك المستهلك. تسبب تعليق الاحتياجات الأخرى بخلاف الاحتياجات الأساسية في فقدان العديد من البلدان للنمو الاقتصادي. ومع إدخال اللقاحات المطورة ضد وباء كوفيد-19 بدأت عملية التطبيع وبدأت عادات الاستهلاك في العودة إلى طبيعتها.

قد يكون عام 2021 عام انتعاش للاقتصادات الناشئة

من المتوقع أن تتعافى اقتصادات البلدان النامية بشكل أسرع من عملية الوباء. حيث تبدو البلدان التي يعتمد اقتصادها على الإنتاج أكثر فائدة في هذه الحالة. سيكون الوضع مختلفًا قليلاً في البلدان التي يعتمد اقتصادها على قطاع الخدمات مثل السياحة. سوف يستغرق تعافي اقتصادات هذه البلدان وقتًا أطول. من المتوقع حدوث تراجع في اقتصاد البلدان النامية مثل الأرجنتين، الهند، المكسيك، الفلبين وجنوب إفريقيا في عام 2021. وعلى عكس هذه البلدان من المتوقع نمو إيجابي في اقتصاد تركيا والصين. ونتيجة لذلك من المتوقع أن يحقق اقتصاد البلدان النامية نموًا إيجابيًا عامًا في عام 2021. ومن المتوقع أن تحقق هذه البلدان بما في ذلك تركيا مكاسب كبيرة في عام 2021.

الاقتصاد التركي

يستعد الاقتصاد التركي للتعافي في صيف 2021

بسبب تفشي فيروس كورونا عانى الاقتصاد التركي من خسائر فادحة كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. فالعديد من العوامل مثل القيود المفروضة في نطاق تدابير فيروس كورونا والإغلاق المؤقت لأماكن العمل وزيادة البطالة وتغيير سلوك المستهلك قد أثرت سلبًا على الاقتصاد التركي. حيث ان المساعدات مثل حملة الفوائد، بدل العمل لوقت قصير وحملة الدعم النقدي لمواطنيها التي قدمتها الحكومة التركية في عام 2020 من أجل تعزيز الاقتصاد والحفاظ على السوق على قيد الحياة. وبفضل هذه المساعدات والحملات تم الحفاظ على الاقتصاد التركي على قيد الحياة. بعد عام صعب من المتوقع أن يكون عام 2021 عام التعافي في تركيا كما هو الحال في بقية العالم.

عندما يتم تقييم عام 2021 بشكل عام، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد التركي انتعاشًا جزئيًا أو خطيرًا. ومن المتوقع أن تكون أشهر الصيف على وجه الخصوص هي الفترة الأكثر فعالية في عملية التعافي. ستلعب سياسات الحكومة التركية أيضًا دورًا مهمًا في التعافي. كان لحزم الدعم التي تم الإعلان عنها في الأيام الأولى من تفشي المرض مساهمة كبيرة في اقتصاد البلاد. حيث ساعدت الأسواق التي ظلت على قيد الحياة في جعل العملية أخف وزناً. ومن بين هذه أشكال الدعم، يحتل بدل العمل القصير مكانة مهمة على وجه الخصوص. كما يعد التخفيض التدريجي للدعم المقدم للاقتصاد التركي مهمًا للاقتصاد حتى لا يتوقف فجأة. ايضا من المتوقع أن ينخفض التضخم في تركيا بشكل كبير اعتبارًا من أشهر صيف 2021. ويرى الخبراء أن ميزان الحساب الجاري والاقتصاد سيتحسنان في عام 2021 مع خروجنا من عملية تفشي المرض.

يرجى الاتصال بالاستشاريين العقاريين ذوي الخبرة في شركة ديار ترك العقارية للحصول على مزيد من المعلومات حول مستقبل الاقتصاد التركي والاستثمار العقاري في تركيا والاطلاع على العروض. من فضلك لا تتردد في طرح أي أسئلة قد تكون لديكم. يمكنك الاتصال بنا عبر موقعنا الإلكتروني أو عنوان البريد الإلكتروني info@diyarturk.com.

تقدم لكم شركة ديار ترك العقارية خدماتها التي توفّر عليكم الوقت والمال عند رحلة بحثك عن شقتك في تركيا
خدماتنا :
- التسويق العقاري .
-الاستشارات العقارية والقانونية .
-المساعدة في الحصول على الجنسية التركية من خلال الإستثمار العقاري .
-جولات عقارية .
-إدارة العقارات .
-بيع و شراء العقارات .
-خدمات ما بعد البيع .
لا تتردد بالتواصل معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..مستشارنا العقاري بإنتظارك .

تحرير فريق ديار ترك العقارية

#عقارات_اسطنبول #شقق_للبيع #الاستثمار_في_تركيا #عقارات #الاقامة_في_تركيا #الجنسية_التركية
#عقارات_تركيا #ديار_ترك_العقارية

مقارنة العقارات

الأخبار

الآثار السلبية لتفشي المرض على الاقتصاد العالمي